كل عام و أنتم بخير بمناسبة الشهر الكريم
أسأل الله ان يعيننا جميعا على ذكره و شكره و حسن عبادته ، و يتقبل منا و منكم بإذن الله
الكثير يعلم أن عظمة شهر رمضان ، لأنه الشهر الذى نزل فيه القرآن ، و علشان كده فى ثلاثة مواقف سريعة أحب أشاركك بها ، و الثلاثة مواقف حصلوا فعلا
الموقف الأول: كان لرجل مسافر فى الطائرة ، فأخرج المصحف من حقيبته و أخذ يقرأ فيه ، و بقدر الله ، كان بجواره رجلا أجنبيا مسلما ، فتهلل الأجنبى حينما رأى الرجل يقرأ القرءان و طلب منه أن يقترب منه و هو يقرأ ،و أن يرفع صوته قليلا، و عندما انتهى الرجل من القراءة، شكره الأجنبى بحرارة و فى عينيه نظرة غبطة للرجل ، لأنه عربى و يستطيع أن يقرأ و يفهم و يتلو القرءان
الموقف الثانى : كان لسيدة مجرية اسلمت ، و تحدثت منذ عدة سنوات فى برنامج كلام من القلب لـ د.عمرو خالد ، و قالت أنها لم تكن تفهم العربية ، و لم يكن هناك ترجمة لمعانى القرءان الكريم باللغة المجرية، فلكى تستطيع فهم معانى القرءان، كانت تأتى بترجمة معانى القرءان باللغة الانجليزية ، ثم تأخذ كلمة كلمة و تترجمها من قاموس انجليزى \مجرى ، فكانت تقرأ الصفحة الواحدة فى نصف ساعة على الأقل
الموقف الثالث : كان لفتاة تجلس فى الحرم المدنى بين صلاة المغرب و العشاء ، و كانت - مثل كل من فى المسجد فى هذا التوقيت - تقرأ القرآن ، إلى أن لاحظت سيدة بجوارها لا تقرأ القرآن ، فظنت أنها لا تستطيع القيام لجلب مصحف، فعرضت عليها الفتاة أن تأتى لها بمصحف حتى تقرأ فيه، فنظرت إليها السيدة و على شفتيها ابتسامة تجمع ما بين المرارة و الحرج و قالت لها : " أصل أنا يا بنتى مش باعرف اقرأ"
أعتقد إن الثلاث مواقف مش محتاجين تعقيب ، غير إننا فى نعمة كبيرة جدا إن ربنا سبحانه و تعالى اصطفانا إننا نكون مسلمين و أننا نتكلم و نفهم لغة القرآن الكريم و أننا قادرون على قراءته
فاللهم أعنا على قراءته و تدبره و فهمه و العمل به ، و نسأل الله أن يجعل خلقنا القرءان و أن يرزقنا الإخلاص
كل عام و أنتم بخير ، و فترة توقف فى شهر رمضان و العودة بعدها بإذن الله
جزاكم الله خيرا
أسألكم الدعــــــــــــــاء
أسأل الله ان يعيننا جميعا على ذكره و شكره و حسن عبادته ، و يتقبل منا و منكم بإذن الله
الكثير يعلم أن عظمة شهر رمضان ، لأنه الشهر الذى نزل فيه القرآن ، و علشان كده فى ثلاثة مواقف سريعة أحب أشاركك بها ، و الثلاثة مواقف حصلوا فعلا
الموقف الأول: كان لرجل مسافر فى الطائرة ، فأخرج المصحف من حقيبته و أخذ يقرأ فيه ، و بقدر الله ، كان بجواره رجلا أجنبيا مسلما ، فتهلل الأجنبى حينما رأى الرجل يقرأ القرءان و طلب منه أن يقترب منه و هو يقرأ ،و أن يرفع صوته قليلا، و عندما انتهى الرجل من القراءة، شكره الأجنبى بحرارة و فى عينيه نظرة غبطة للرجل ، لأنه عربى و يستطيع أن يقرأ و يفهم و يتلو القرءان
الموقف الثانى : كان لسيدة مجرية اسلمت ، و تحدثت منذ عدة سنوات فى برنامج كلام من القلب لـ د.عمرو خالد ، و قالت أنها لم تكن تفهم العربية ، و لم يكن هناك ترجمة لمعانى القرءان الكريم باللغة المجرية، فلكى تستطيع فهم معانى القرءان، كانت تأتى بترجمة معانى القرءان باللغة الانجليزية ، ثم تأخذ كلمة كلمة و تترجمها من قاموس انجليزى \مجرى ، فكانت تقرأ الصفحة الواحدة فى نصف ساعة على الأقل
الموقف الثالث : كان لفتاة تجلس فى الحرم المدنى بين صلاة المغرب و العشاء ، و كانت - مثل كل من فى المسجد فى هذا التوقيت - تقرأ القرآن ، إلى أن لاحظت سيدة بجوارها لا تقرأ القرآن ، فظنت أنها لا تستطيع القيام لجلب مصحف، فعرضت عليها الفتاة أن تأتى لها بمصحف حتى تقرأ فيه، فنظرت إليها السيدة و على شفتيها ابتسامة تجمع ما بين المرارة و الحرج و قالت لها : " أصل أنا يا بنتى مش باعرف اقرأ"
أعتقد إن الثلاث مواقف مش محتاجين تعقيب ، غير إننا فى نعمة كبيرة جدا إن ربنا سبحانه و تعالى اصطفانا إننا نكون مسلمين و أننا نتكلم و نفهم لغة القرآن الكريم و أننا قادرون على قراءته
فاللهم أعنا على قراءته و تدبره و فهمه و العمل به ، و نسأل الله أن يجعل خلقنا القرءان و أن يرزقنا الإخلاص
كل عام و أنتم بخير ، و فترة توقف فى شهر رمضان و العودة بعدها بإذن الله
جزاكم الله خيرا
أسألكم الدعــــــــــــــاء